القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 116 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الاثنين, 18 فبراير 2013 20:05

الصحافة.. يا معالي وزير الصحافة

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

مازالت صحفنا السعودية تعيش داخل حدود المملكة لا تنفذ إلي خارجها إلا في أضيق الحدود لا لشئ إلا أن أجور البريد الجوي أصبحت لا تطاق فبينما تنخفض في البلاد العربية الأخرى نراها ترتفع عندنا وتذهب الصيحات التي ترتفع بين حين وآخر وكأنها صرخات في واد.

لقد تفضل جلالة الملك المعظم وأصدر أمره الكريم منذ أكثر من ثلاثة شهور أن تنقل الصحف السعودية إلي البلاد العربية مجاناً ولكن هذا الأمر لم ينفذ حتى الآن ولا ندري السبب رغم أن سمو وزير الدفاع والطيران أبلغ الخطوط الجوية السعودية ذلك ولم يبق إلا أن تبلغ وزارة المواصلات مصلحة البرق والبريد هذا الأمر لاعتماد تسلم الصحف السعودية المراد تسليمها إلي البلاد العربية مجاناً ولكن هذه المصلحة تدعي إنها لم تتلق شيئا حتى الآن وتصر على تقاضي قيمة الطوابع الباهظة.

هذا ما يتعلق بالبلاد العربية، أما نقل الصحف السعودية إلي البلاد الأخرى فهو المشكلة الثانية التي تعاني منها الصحافة السعودية الأمرين فما أظن أحداً يصدق أن البريد يطلب 54 قرشا لإرسال عدد واحد من الندوة إلي أمريكا

هذه هي الأجرة المطلوبة للعدد الواحد من الندوة وهي أجرة كما تبدو من أكبر الحواجز لمنع تخطي صحافتنا حدود هذه البلاد، وهي أجرة لا أعتقد أنه معمول بها في أي بلد آخر

وليس تحت يدي الآن تعرفه لنقل الصحف في أي بلد عربي وفي إمكان وزارة المواصلات طلب ذلك من دوائر البريد في البلدان المجاورة لمعرفة المدى الذي تقع تحت وطأته صحافتنا.

أما الذي أعرفه بالتأكيد فهو إن أجرة الكلمة الواحدة في البرقية الصحفية الصادرة من القاهرة إلي جميع مدن أوروبا.. خمسة مليمات فقط ومن هذا السعر المنخفض جدا وبعد مقارنته بأجرة الكلمة عندنا إلي أوربا نستطيع أن نعرف مدي العون الذي تمنحه الصحافة في هذه المرافق- مرافق المواصلات

إنني باسم الصحافة السعودية كواحد من جنودها أضع هذه الملاحظة بين يدي معالي وزير الدولة لشئون الإذاعة والصحافة والنشر للعمل من جانبه على أن تحصل هذه الصحافة على نفس التسهيلات التي تحصل عليها الصحافة في البلاد العربية الأخرى تمهيداً للخروج بها من هذا النطاق الضيق الذي تقبع فيه دون أن يدري عنها أحد. ويقيني أنه فاعل مشكوراً.

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا