القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 135 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الاثنين, 18 فبراير 2013 20:01

بعض حقيقة العصابة

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

ليس هذا الذي نكتبه اليوم دفاعا عن الندوة أو عن القائمين على أمرها فالمواطنون جميعا يعرفون أهدافها ومبادئها، ويعيشون معها جهادها الموفق في سبيل الله والوطن ومصلحة الشعب.

إن رئيس التحرير ومدير التحرير أصرا على عدم التعقيب على ما نشرته مجلة الأسبوع، وتركا الأمر للمسئولين، كي يعالجوه وفقا لما يقتضيه أدب الشريعة الإسلامية وأحكام قانون المطبوعات.

وقد اهتم معالي وزير الإعلام بهذه المأساة الخلقية التي كررتها مجلة الأسبوع مراراً، لا بالنسبة للندوة، وإنما لغيرها من الأشخاص والمؤسسات العامة لأخرى كتهجمه على ابن خالته الأستاذ محمد باحارث، وعلى موظفات الضمان الجماعي والأستاذ حسين قزاز وغيرهم.. فأبرق معاليه إلى رئيس تحريرها وصاحبها عبد العزيز مؤمنة البرقية التالية:

(نشير إلى المقال المنشور بالعدد 38 من مجلتكم "من هم الذين يعرقلون قافلة التطور" وتعرضتم فيه بأسلوب لا يليق وخارج عن أهداف النقد البناء إلى الأستاذين صالح وأحمد جمال ونأمل مراجعة هذه الوزارة فوراً..).

ومن ناحية أخرى كان أحمد محمد جمال قد أبرق صباح أمس إلى سمو رئيس مجلس الوزراء رجاء الأمر بمحاكمة الأسبوع وصاحبها وكتابها الذين أسرفوا في شتمه والافتراء عليه.

ونعود إلى عبد العزيز مؤمنة فتؤرخ له بالسطور التالية:

· كانت الندوة، الصحيفة الوحيدة التي فتحت صدرها لمقالاته، والصحيفة الأولى التي دافعت عنه عندما طردته أرامكو من عمله لديها. وإلى اليوم لم تكتب ولم تنشر عنه ما يسوءه.

· كان جزاؤها عنده أن آوى إليه أحد طردائها المدعو عبد الله سعيد الغامدي، الذي كان عاملاً لديها في وظيفة التقاط الأخبار ثم رأت منه ما أوجب فصله. ونظرة واحدة إلى شخصيته.. إلى وجهه والكيفية التي يصفف بها شعره، والطريقة التي يتحدث بها تظهر حقيقته.

· وقد وافق شن طبقه.. ففتح عبد العزيز مؤمنة صدره ومجلته لشتائم الغامدي وافتراءاته ضد الندوة والقائمين على أمرها الآن، ومنذ شهرين أو أكثر.

· والعضو الثاني في العصابة المدعو "محمد صلاح الدين" وظفته الندوة لأنه ينتمي – كما زعم لها – إلى جماعة عزيزة عليها وشجعته وأكرمته، وفي أيامه الأخيرة شكا بعض زملائه، وأحد خدمه، وبعض جيرانه من سلوكه.. فآثرت الندوة أن تقصيه عن العمل لديها وانتقل إلى العمل بوزارة الحج اسما، وهو يزاول عمله الحقيقي في جريدة المدينة ومجلة الأسبوع. ومنح الجنسية السعودية – مع الأسف – بمسعى أهل الخير. كما منحها رفيق له من بني جلدته – يعمل بالإذاعة – وسيكون مصيرهما كمصير أنور زعلوك وأحمد عبد الحميد. وسوف يقذفان بجنسيتنا عرض البحر، ويملآن الدنيا علينا هناك في بلادهما سباً وحرباً.

وبقي أن تعرف أيها القارئ أنه هو كاتب المقال الأخير بمجلة الأسبوع. والذي وصف نفسه بأنه "أحد كبار محرري الندوة".

ونكتفي بأن نشهد عليه إخوانه السادة الأفاضل العشماوي أحمد سليمان، ومحمد محمود الصراف، وفتحي الخولي، ومصطفي العالم.

وثالث العصابة "عبد الله صالح الصفر" الذي سمى نفسه عبد الله الجابري جاء إلى الندوة خادماً من أحد البيوت، وعمل بها عامل توضيب. وادعى أنه سعودي قادم من المدينة المنورة ثم اتضح أنه حضرمي، وفوجئت بأنه يحمل جوازاً يمنياً وغير مصرح له بالإقامة والعمل هذا إلى جانب شكوى جيرانه كعضوي العصابة السابقين اللذين كان يساكنهما ويسامرهما من انحرافه الديني، والأخلاقي، فألحقته بباقي العصابة وطهرت جهازها من الجميع.

والعجيب أن تجد هذه العصابة الخطرة على الأخلاق مرتعاً خصباً في "الأسبوع" و "المدينة" ومجالاًَ واسعاً للشتم والقذف، والخوض في شئون يسمونها النهضة والتطور ويدعون إلى تحرير المرأة وانحلالها ويتخذون من ذلك وسيلة للانتقام من الندوة التي تحمل راية المحافظة على أخلاق النساء وأعراضهن.

بهذه الكلمات المختصرة نضع بعض حقيقة العصابة التي أحسنت الندوة إليها بادي الرأي، وحاولت تقويمها، ولم تسئ إليها عند خروجها، ولا بعد خروجها. وهي الآن – لا ندري بأي دافع شيطاني أو حيواني – تحاول عض اليد التي آوتها وأطعمتها؟

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

معلومات أضافية

  • العــدد: 11
  • الزاوية: غير معروف
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا