كلام في الهواء.!
"الرباط" الذي بناه الأستاذ صالح محمد جمال في مكة وأوقفه على الفقراء والمساكين.. هو بلا شك عمل خيري يؤكد أن أهل الخير في هذا البلد الأمين ما يزالون بخير ولله الحمد.
إن المحسنين في هذه الدنيا يحولون الدموع إلي ابتسامات والشقاء إلي سعادة ..
والحقد إلي حب. والكراهية إلي صفاء. ويزرعون في قلوب الفقراء غراس الحب والطمأنينة.. إن الدعوات الطيبة والكلمات الخيرة ترتفع من هذه القلوب صادقة مخلصة إلي أبواب السماء.
لذلك أحب الله المحسنين الصادقين في إحسانهم لا رياء.. ولا تظاهرا.. لا طمعاً في شهرة ولا سعياً وراء جاه.. ولا جرياً وراء منصب.
إن الخير لأهل الخير هو الذي سيبقي عند الله .أما صاحب الخير فله المثوبة والأجر من عنده مضاعفا.
ما أجزلها من مثوبة وما أعظمه من أجر.
أثابك الله يا أيها الرجل الصالح وجزاك عن المسلمين خير الجزاء.. وجعلك من القدوة الصالحة والأسوة الحسنة.. والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
عبد الله الداري
معلومات أضافية
- العــدد: 5
- الزاوية: غير معروف
- تاريخ النشر:
- الصحيفة: الندوة
اترك التعليق
الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.