القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 143 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الثلاثاء, 29 يناير 2013 21:27

كل أسبوع

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

كلمة حق أريد أن أعلنها هي أن من المسئولين الذين إذا نوقشت مسئولياته بالملاحظة أو النقد ثم يستقبل ذلك برحابة صدر من هؤلاء الصديق الأستاذ عبد الله عريف ويفعل ذلك دون حنق أو غضب أو حتى امتعاض، وهي في الحقيقة روح رياضية كم أتمنى أن يتحلى بها كثير من المسئولين الذين يتصورون الكاتب الناقد أو الكاتب الملاحظ عدوا مبينا، بينما هو في حقيقة الأمر صديق مخلص فالصديق كما هو معروف من صدقك – بتخفيف الدال – لا من صدقك – بتشديدها-.

فأنا – وأقولها صادقا – إنني ما انتقدت وضعا أو أبديت ملاحظة على عمل إلا بدافع من إخلاصي الشديد لحكومتي وبلادي ومواطني.. لحكومتي لأني أتألم وأنا أشاهد بعض الأعمال الخاطئة أو القاصرة رغم البذل والسخاء.. ولبلادي وأنا أرى بعض الخطوات تحتاج إلى السرعة المأمونة.

ولمواطني وقد حالت بعض الأوضاع عن تمتعهم بالرفاهية والرخاء رغم ما تبذله الدولة في هذا السبيل من مرتخص وغال.

إن مبعث ما أكتبه هو الألم والحب.. الألم للجهد الضائع والمال المهدور.. وفيما عدا ذلك فالكل إخواني والأكثر فيهم أحبائي..

أما الحب فإنه حب بلادي التي أريدها على خير صورة وأحسن مثال، فعلى أساس هذين الدافعين أرجو أن يؤخذ كل ما أكتب وما أبدي دون أي دافع آخر.

المستشفيات الخاصة

هؤلاء الذين أنعم الله عليهم بالخير الكثير والمال الوفير، الذين يتسابقون على التجارة الرابحة دنيويا.. وبعضهم على أعمال الخير العادية، لماذا لا يفكرون في أعمال الخير الخالدة والتي يؤدون بها بعضا من حقوق الوطن والمواطنين.

لماذا لا يقيم أحدهم أو جماعة منهم مستشفى خاصا على مستوى عال يغنينا عن علاج الخارج ومصاريف الخارج ومشاكل الخارج.

ووزارة الصحة التي تنفق الكثير والكثير جدا في الابتعاث للعلاج في الخارج لماذا لا تشجع قيام المستشفيات الخاصة فتقدم لها الإعانات السخية على غرار ما تفعل وزارة المعارف في تشجيع قيام المدارس الأهلية؟!

إن وزارة الصحة لو أعلنت عن ذلك ونفذته لكان في ذلك – كما أعتقد – أكبر حافز للمواطنين على المبادرة في إنشاء المستشفيات الخاصة التي نحن في أمس الحاجة إليها على أن يشترط في تقديم المعونة أن يكون المستشفى الخاص على مستوى أرقى من مستوى المستشفيات العامة وأن يستقدم له أطباء على درجة ممتازة وألا يكونوا مستعارين من مستشفيات الحكومة للعمل بالمستشفى الخاص خارج الدوام.

إننا نريد مستشفيات خاصة على مستوى خاص وفي اعتقادي أن وزارة الصحة لن تدخر وسعا في تحقيق هذا الهدف والله من وراء القصد.

المياه في الطائف

إذا قل المطر ونقص الماء في الطائف "صحنا ونحنا" وقالت إدارة العيون ما باليد حيلة.

أما إذا عم المطر وفاضت العيون وزادت المياه فليس في مقدورنا إلا أن نتركها تسيل في الأرض لتشربها بدلا من الناس.

فهل لنا أن نسأل إدارة العيون ما هي مهمة هذه الخزانات الضخمة التي أنشئت في طريق المثناة؟! أليست لأيام الفيض ثم لأيام الغيض؟!

وسؤال آخر يتردد في خلد المواطنين؛ أين شبكة مياه الطائف التي تم تمديدها قبل سنتين وكان العمل فيها ليل نهار وفي زحمة الصيف نام العمل ونام المشروع كامله.

والسؤال الثالث والأخير: ما قصة الطائف؟ مياهه.. شوارعه.. إضاءته.. حدائقه.

إنها أسئلة حائرة في خاطر كل مواطن وعلى لسانه فهل تجد من المسئولين عن مدينة الطائف من يرد عليها بالجواب الشافي؟!

معلومات أضافية

  • العــدد: 2875
  • الزاوية: كل اسبوع
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا