حديث إلى معالي وزير الزراعة
في جلسة عابرة التقيت بالتاجر السعودي - أو على الأصح بالمزارع السعودي - الشيخ محمد باحمدين والشيخ زاين ابن زاين المرزوقي راعي تربة وتطرق الحديث إلى شئون الزراعة والمناطق الزراعية في بلادنا فسمعت منهما حديثا عجبا طربت له وددت أن أوصله إلى مسامع وزيرنا النشط معالي السيد عبد الله الدباغ.
قال الشيخ باحمدين أن عنده مزرعة صغيرة في تربة استطاعت على صغرها أن تزاحم "اليوسفي" الوارد من الخارج فكان تجار الفواكه بمكة والطائف يحسبون للوارد منها إلى الأسواق ألف حساب فيضطرون إلى الإنزواء بواردهم من الخارج حتى ينفد وارد مزرعة باحمدين.
وقال الشيخ باحمدين أن أرض تربة خصبة جدا ومياهها غزيرة ويود لو اهتدى إليها غيره من أصحاب رءوس الأموال لاستثمارها في هذا المورد النافع المربح.
وقال الشيخ زاين أن أرض تربة تنتج كل أنواع الفواكه تقريبا فهي تنتج البرتقال واليوسفي والليمون والعنب وأن الأشجار تنتج بغزارة عجيبة.
واستطرد الشيخ زاين إلى أنه يملك من أراضي تربة أكثر من عشرة آلاف متر بعضها عامر وبعضها يحتاج إلى إصلاح وعناية تحول ظروفه المادية عن إصلاحها واستثمارها وأنه تقدم إلى وزارة الزراعة يطلب مساعدتها.
وها أنا أضع الحديث برمته تحت أنظار الوزير معتقدا أن هذه المنطقة ستحظى بالكثير من عنايته.
كما استرعى انتباه أثريائنا ممن يعملون في حقول الزراعة أو يرغبون استثمار أموالهم في المشاريع التي تعود عليهم وعلى البلاد بالخير.
بقيت نقطة واحدة أريد أن أشير إليها هي مسألة الطريق إلى تربة وأرجو من معالي وزير الزراعة إذا تحقق من صلاحية هذه الأراضي الزراعية أن يسعى جاهدا لسفلتة الطريق إليها.
والله الموفق للجميع.
معلومات أضافية
- العــدد: 692
- الزاوية: كل صباح
- تاريخ النشر: 7/11/1380ﻫ
- الصحيفة: الندوة
اترك التعليق
الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.