الأربعاء, 07 سبتمبر 2011 19:45

لماذا يا وزارة الصحة؟!

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

تفكر وزارة الصحة هذه الأيام في إقامة مديرية الشئون الصحية بالمنطقة الغربية بجدة وإلغاءها من مكة.. وسوف يضطر كل مواطن له شأن بهذه المديرية أن يذهب إلى جدة لمراجعتها ويظل مديرو المستشفيات بمكة رائحين عادين بين مكة وجدة للمراجعة والتعقيب على أعمال مستشفياتهم؟!

إننا نشكو من ارتباط كل شيء بالوزارات وكنا نود أن يكون لكل وزارة وكالة لشئون المنطقة يكون مقرها المنطقة وبالتحديد يكون مقرها العاصمة الأولى مكة لتبت فيما هو دون اختصاص الوزير من الشئون العليا ليتفرغ الوزراء لما هو أهم من التخطيط والتنظيم وليكون الوكيل قريبا من الأحداث والأعمال ويمارس اختصاصه عن كثب على بصيرة وحقيقة من الأمر..

إننا نؤمن بطريقة التفقد التي يقوم بها الوزراء أو وكلاء الوزارات للمناطق أحياناً.. إنها طريقة يسبقها الإعلام والتنظيم فلا يصل الوزير أو الوكيل إلى المنطقة إلا وقد أصبح كل شيء على ما يرام من النظافة والاستعداد والوضع الذي يسري يوماً واحداً فقط..

إننا نقترح وكالة لكل وزارة تخدم احتياجات المنطقة وتيسر على المواطنين قضاء حاجاتهم وتخفف عن الوزارة كثيراً من الأعباء وتنهي كثيراً من الأمور التي تدور في حلقة مفرغة بين الفروع هنا والوزارات هناك فالوكيل الدائم في المنطقة تصبح عنده الخبرة الكافية بكل أوضاعها واحتياجاتها ووسائل معالجة قضاياها بل وطبيعة أشخاصها والبت في أمورها..

إن مثل هذه الوكالات تساعد خطة التنمية على السير بخطى أوسع فكلنا نعرف أن أكثر المعاملات تدور وتدور وتتراكم تحت التوقيع دون جدوى من ذلك سوى "الروتين" الذين يرهق الموظف والمواطن.. فإلى لجنة الإصلاح الإداري نتقدم بهذا الاقتراح...

امنعوا هذا الوضع الشاذ

الوضع في بئر زمزم – وخاصة في رمضان لا يتفق وقداسة المسجد الحرام وما يجب أن يكون عليه من نظافة واحترام فالصنابير التي وضعت أساسا للشرب تحولت بقدرة قادر إلى ميضأة وحمام وربما مبولة تزدحم بالمتوضئين والمستحمين حتى لا يصل إليها من يريد الشرب ثم يخرج هؤلاء المتوضئون والمستحمين حتى لا يصل إليها من يريد الشرب ثم يخرج هؤلاء المتوضئون والمستحمون وأقدامهم وأجسادهم وملابسهم تقطر بالمياه يدوسون بها على موضع سجود المصلين يلوثونها بأقدامهم ويرشونها بالماء الذي يسبب الانزلاق للمصلين ويشوه أرض المسجد عندما يلتقي بالغبار الذي تنقله الرياح إلى رحاب المسجد..

إنه وضع مؤذ مؤلم خصوصاً عندما تتصاعد منه الروائح التي تزكم الأنوف عندنا يلتقي بفضلات الطعام التي يخلفها المفطرون بالمسجد الحرام وأطفالهم أولئك الذين اتخذوا – دون خجل أو خوف من الله – من أروقة المسجد الحرام مسكناً ومطبخاً ومطعماً ومناماً رغم ظهور اليسار عليهم بما معهم من ثلاجات ومفارش وأوان منزلية تعتقد أن لا يعجزهم أن ينزلوا في أحد الفنادق المتواضعة ولكنهم استمرأوا هذا الوضع فوفروا على أنفسهم تكاليف الفنادق البسيطة وهم بالتأكيد ليسوا من سكان مكة..

فهلا تعاونت وزارة الحج والأوقاف مع رئاسة الإشراف الديني وشرطة الحرم على إزالة هذا الوضع المنكر؟!

إننا نقترح منع الوضوء والاستحمام منعاً باتاً في بئر زمزم ووضع لوحات بجميع اللغات على مداخله وإقامة حراسة لذلك مع إبدال الصنابير الحالية بصنابير ضغاطة وبارتفاع أعلى من الارتفاع الحالي..

وخاصة أن الميضات والحمامات متوفرة حول المسجد الحرام وعلى من يريد ذلك الدخول إليها قبل دخوله إلى المسجد الحرام..

معلومات أضافية

  • العــدد: 147
  • الزاوية: كل خميس
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: المدينة
الذهاب للأعلي