الأربعاء, 07 سبتمبر 2011 19:11

الهدميات وأجور السفر بالطائرات

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

لا أريد أن أتجه بكلمتي هذه كما اتجه الأخ الأستاذ محمد أحمد الخساني في كلمته القيمة عن الهدميات وآثارها إلى رؤساء البلديات بحكم حماسهم الشديد للهدميات باسم المشروعات أو تحت شعار التجميل والتحسين وهم يرون بأعينهم بطء سير المشروعات وخاصة التحسين والتجميل وهذا مشروع كبرى الحجون وهو من المرحلة الأولى من مشروعات التحسين والتجميل ما زال تحت العمل على الرغم من الجهود المضنية المشكورة التي تبذلها شركة المقاولون السعوديون ومثلها مشروعات السفلتة ولا أدري كيف يسارعون إلى هدميات أخرى في مناطق متعددة قبل أن تكمل المشروعات السابقة.

نعم لا أريد أن أتجه بهذه الكلمة الراجية وأضم صوتي إلى صوت الأخ الأستاذ الحساني بطلب تأجيل هدميات العقارات اللازمة لإقامة الكباري إلى البلديات بل أتجه بها إلى الأمير ماجد بن عبد العزيز وزير الشئون البلدية والقروية مضيفاً إلى المبررات التي ذكرها الزميل الحساني وهي ضيق الوقت وموسم رمضان والحج والأضرار التي ستلحق بالسكان الذين سيتعذر عليهم وجود مساكن بديلة الآن بل يتعثر عليهم استرجاع الأجور التي دفعوها للملاك الذين قد تكون عقاراتهم أوقافاً وزعت أجورها على مئات المستحقين أو أملاكاً مشتركة تقاسم أصحابها حصصهم واستهلكوها بصرف النظر عن أن هذه الكباري ليست ضرورة عاجلة ملحة يجب تنفيذها بهذه السرعة وخاصة أن أيام زحمة المرور في المواسم أياما معدودة يمكن التغلب عليها بشئ من التنظيم المروري.

إنني أعرف أن تهمة التخلف وعرقلة التطور سوف تلصق بي من دعاة التطور السريع ولكنها مشاعر وأحاسيس وفي اعتقادي أن سمو وزير الشئون البلدية سوف يتحسس هذه المشاعر مثل آل سعود جميعاً الذين تعود المواطن منهم الرحمة والرعاية وأسأل الله لسموه التوفيق.

لحساب من هذه الحملة

لسنا ندري لحساب من تتبنى الحملة المركزة على مؤسسة الخطوط السعودية لتخفيضها أجور السفر على الرحلات الداخلية ومطالبتها بإعادة رفعها؟ .. لحساب أصحاب المقاهي في الطرق أم لحساب أصحاب السيارات الذين لا يتركون مناسبة موسمية أو أسبوعية إلا واستغلوها أسوأ استغلال ضد الركاب؟..

وأين هم أصحاب السيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة الذين لم يجدوا عملا لسياراتهم وهذا سمو أمير منطقة مكة المكرمة يأمر شركات السيارات بتسيير سيارات لنقل المواطنين سواء في المواصلات الداخلية أو بين المدن؟.. وأين هي السيارات المريحة الصالحة للسير في الطرق البرية الطويلة على غرار ما نراه في البلاد الأخرى التي تشجع المرء على السير بالطرق البرية.

إن الخطوط السعودية في نظرنا تستحق التحية والشكر على تخفيض الأجرة لخدمة آلاف المواطنين الذين تقتضي أعمالهم السرعة وليس هذا التخفيض بدعة ابتدعتها الخطوط السعودية بل هو أسلوب متبع في كثير من بلدان العالم التي لا ترتبط مدنها إلا بمسافات شاسعة كبلادنا والاتجاه العالمي الآن ركابا وبضائع – بين دول العالم لتخفيض أجور السفر الجوي – عامة وبين الدول العربية خاصة لتيسير الانتقال والتبادل التجاري والسياحي فكيف نطالب بالرفع؟

وإلى أن تقوم وزارة المواصلات بإنشاء الاستراحات في الطرق وإيجاد مواصلات برية مريحة فإن أكثرية المسافرين سيضطرون إلى ركوب الطائرات ومع ذلك فستظل الطرق البرية مستعملة لأن أجور الطائرات ما زالت فوق طاقة الأكثرية.

فتحية إلى خطوطنا السعودية ورجاء إلى مزيد من التطور وتحسين الخدمات وعدد الرحلات.

من رسائل القراء

هذه رسالة من القارئ – السيد محجوب أسعد حجار يعقب فيها على كلمة سابقة لي عن الموظفين المجمدين يقول فيها أنه قد مضى عليه ستة وثلاثون عاماً هي زهرة شبابه ولم يتجاوز المرتبة الرابعة ويرجو رفع صوته إلى معالي وزير الصحة رجاء إنصافه وها أنا أضع الأمر بين يدي معاليه.

إلى الأخ عبد العزيز الشريفي رسالته غير قابلة لما نشر ويمكنك الكتابة إلى المسئول وهو بلا شك سيهتم بالأمر.

معلومات أضافية

  • العــدد: 132
  • الزاوية: كل خميس
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: المدينة
الذهاب للأعلي