الأربعاء, 07 سبتمبر 2011 18:57

صالح جمال يكتب عن: التبجح الإسرائيلي

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

اعتاد القراء على متابعة.. كل خميس.. ولقد تأخر وصولها في موعدها المعتاد.. وننشر اليوم.. المقال.. معتذرين للقراء وللكاتب.

هذا التبجح الإسرائيلي الوقح الذي يتطاول به زعماء إسرائيل على أمريكا والعالم برفض كل قرارات الأمم المتحدة بالعودة إلى ما قبل يونيو سنة 1967 والانسحاب من الضفة الغربية وهذا الخنوع الأمريكي أمام التحديات الصارخة من الإرهابي العتيد للرئيس الأمريكي وتوبيخه إلى درجة منعه من التحدث عن وطن للفلسطينيين.

في رأينا الضعيف أو المتواضع إنها مهزلة وضحك على الدقون على صورة مسرحية وضعت نصوصها وأخرجتها أمريكا لمزيد من ضياع الوقت تمهيدا لضياع القضية وإزهاق أصحابها التي تنهار أعصابهم.

ويستسلمون على طريقة الاستخبارات في إضعاف معنويات المتهم وإرهاق أعصابه حتى يضطر للاعتراف بما فعل أو بما لم يفعل..

ولقد قال المراقبون – كما رددت وكالات الأنباء تعليقاً على رحلة سمو الأمير فهد. وما حققته من نتائج إيجابية لتحقيق السلام.. قال المراقبون أن سموه وجد لهفة أوروبية لإحلال السلام في الشرق الأوسط واستعدادا للإسهام في أي خطة أو محاولة لتحقيق هذا السلام، ومع ذلك نجد إسرائيل تقابل كل هذه المشاعر الدولية بالتحدي السافر رغم تفاهتها اعتماداً على تدليل أمريكا ومساندتها.

نحن لا نريد من أمريكا أن تحارب معنا كما يطالب العرب فيجيئهم الرد الصريح من أمريكا أنها لا تنوي أن تضغط ويظل العرب مع هذا يأملون ويحلمون وينامون في انتظار هذا الضغط الموهوم بينما تنفش إسرائيل وتتطاول وتتحدى وتتبجح.

نعم نحن لا نريد من أمريكا أن تحارب معنا إسرائيل ولكننا نريد منها الحياد ولا شئ غير الحياد.. نريدها أن توقف مساعداتها لإسرائيل ولنا وتتفق مع روسيا على ذلك وتتركنا وإسرائيل نغلبها أو تغلبنا نسحقها أو تسحقنا.. نسترجع منها ما اغتصبته من بلادنا أو تستولى على بقية بلادنا.. هذا هو الموقف العادل الذي نريده منها إذا عجزت عن تحقيق السلام العادل.

من رسائل القراء

عدد من رواد ميضات باب السلام شكوا من انقطاع المياه عنها أوقات الصلاة ثم انطلاقها بعد ذلك أي بعد أن يكون راغبوا الوضوء قد فتحوا الصنابير وتركوها مفتوحة وذهبوا فتذهب المياه سدى.

وهم يرجون أوقاف العاصمة التنبيه على المسئولين عن هذه الميضات بتوفير الماء قبل الصلاة بساعة على الأقل، وتفقد الصنابير لعدم تسرب المياه.

معلومات أضافية

  • العــدد: 122
  • الزاوية: كل خميس
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: المدينة
الذهاب للأعلي