1) إلام يهدف النادي الأدبي بجدة بمنح عضويته لمجموعة من الأديبات السعوديات كما نشرت مجلة الشرقية؟! لأجل نشر إنتاجهن الأدبي كما أن نشر الإنتاج لا يستلزم أن يكون كاتبة عضواً في النادي؟! هل يريد أن يفسح لهن مكانا بين الأدباء؟! إنها ثغرة في حصن بلادنا الأخلاقي والديني نرجو ألا تفتح بيد النادي الأدبي بجدة.. وفي الجمعيات النسوية القائمة في بلادنا ما يغني عن اشتراك النساء في نوادينا الأدبية..

2) مشكلة توفير أنابيب الغاز أحياناً وإخفاؤها أحياناً ترجع في نظري إلى متاعب إيصال الأنابيب إلى الموزعين من شركة الغاز التي يعانيها الموزعون حتى راحوا ينسحبون من عملية التوزيع واحداً بعد واحد نتيجة لهذه المتاعب ولم يبق إلا الذين يملكون سيارات خاصة بهم فإذا خربت هذه السيارات وانتهى عمرها فقد يختفون هم من السوق أيضاً..

ونحن نتساءل لماذا لا تعمل شركة الغاز على إيصال الأنابيب إلى الموزعين فتسلمهم الملأى وتتسلم الفارغ مثل شركات المياه الغازية وتضيف أجرة النقل على القيمة؟!

إن إيجاد سيارات نقل كبيرة لدى شركة الغاز تقوم يوميا بتوزيع حاجات أصحاب المحلات بإنتظام سيوفر حتما في مصاريف النقل ويغني هذه المحلات عن التخزين الخطر ويشجع على توفر الأنابيب دائما في كل مكان وبكميات محدودة فما رأي الجهات المسئولة عن توزيع الغاز وتوفيره؟!

وداعاً..

وداعاً قارئ العزيز فقد آن لهذا القلم أن يتمتع كغيره بإجازة بعد أن بدأ موسم الأجازات وأصبح المواطن في بعض الحالات لا يذهب إلى دائرة أو مؤسسة أو شركة إلا ووجد المدير في أجازة ونائبه في أجازة وأكثر الموظفين في أجازات فلماذا لا يقف هو ويريح ويستريح بعد أن أصبح الضرب في حديد بارد ولا من يقرأ ولا من يسمع..

وداعاً إلى أن ينتهي موسم الأجازات عسى أن نلتقي مرة أخرى وآخر دعواتنا أن الحمد لله رب العالمين..