الأربعاء, 07 سبتمبر 2011 11:17

معاشات التقاعد.. وصيانة الآلات

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

التأخير الذي أشار إليه الأخ الأستاذ فوزي خياط في كلمته المنشورة بجريدة الندوة.. التأخير في إتمام إجراءات معاشات التقاعد تأخير ملموس محسوس يحتاج إلى لفتة كريمة من المسئولين فمن المعروف أن أكثرية المحالين على المعاش أو المتوفين عن ورثة مواطنون من ذوي الدخول المحدودة يجدون نفسهم فجأة بدون موارد لضمان عيشهم ويأتي تأخير صرف المعاش مع موت العائل كارثة لا يعلم نتائجها إلا الله.

قبل سنوات استحدثت بيانات الخدمة وقيل يومها أن الهدف منها هو تسهيل صرف معاشات التقاعد بحيث لا يستغرق ذلك إلا بضعة أيام على أساس أن البيانات موجودة وجاهزة ولا يحتاج الأمر إلى عملية حسابية بسيطة تحدد الاستحقاق الذي يصرف في الحال.

إلا أن الذي حدث غير ذلك فلم يصرف معاش لورثة متوف أو محال على المعاش إلا بعد شهور وربما سنوات وأمامي الآن حالة استغرق صرف المعاش بعد موت صاحبه ثمانية شهور رغم الوساطات والرجاءات والتعقيبات اليومية.

ولا أعتقد أن مصلحة معاشات التقاعد وحدها هي المسئولة عن هذا بل أن الوزارات والمصالح الحكومية التي يتبعها الموظف ضالعة في أسباب التأخير فعدم الاهتمام الذي أصبح سمة العصر في دوائر الموظفين الحكوميين هو العلة في كل ما يعانيه المواطنون من متاعب في مختلف المجالات.

الصيانة وقطع الغيار

الكلمة القيمة التي كتبها الأستاذ رضا لاري في جريدة عكاظ عن ظاهرة عدم اهتمام مستوردي الآلات المستخدمة بالمملكة على مختلف أنواعها بصيانتها وتوفير قطع الغيار لها.. كلمة جديرة بالاهتمام البالغ من وزارة التجارة فإن الاستغناء عن هذه الآلات بمجرد إصابتها بعطب أو عدم توفر قطعة غيارها جعل بلادنا أكبر مستورد لهذه الآلات التي تجد كثيرا منها في مرمى القمائم.. حتى السيارات تجدها مكدسة في أطراف كل مدينة.

أما إهمال مستوردي هذه الآلات وخاصة بعض مستوردي السيارات فالحديث عنه طويل وحتى أن من مستوردها يشتط في أسعارها وكأنه يريد أن يدفع المحتاج إليها بالاستغناء عن السيارة وشراء أخرى وهو نوع من التبديد للمال.

ويمضي مستوردو قطع الغيار في الاستغلال فلا يكتفون بإغلاء القطعة وإنما يفرضون على المحتاج شراء قطع أخرى مرتبطة بالقطعة المطلوبة بحجة أنها طقم واحد لا يباع إلا مع بعضه لأنه لا يريد أن يبيع قطعة صغيرة بعشرة ريالات مثلا فبيعها بمائة ريال مع توابعها التي كثيراً ما يرميها المشتري أو يضطر لتركيبها بينما السابقة صالحة.

ولا تسل بعد ذلك عن تفنن أصحاب ورش الإصلاح في استغلال المواطن وطلب ما يريدون من أجور.

ونحن نضم صوتنا إلى صوت الأستاذ اللاري ونرجو من وزارة التجارة الاهتمام بهذا الأمر.

من رسائل القراء

القارئ ك. ن: يتساءل لماذا لا تهتم مدارس البنين عندنا في إحدى المراحل بتدريب الطلاب على بعض الإسعافات المنزلية الصناعية الأولية في الكهرباء والسباكة والنجارة ضمن النشاطات التي تقوم بها الجمعيات المدرسية وخاصة بعد أن أصبحت أجرة إصلاح بزبوز في المنزل تكلف أكثر من خمسين ريالا وإصلاح لمبة أو فيش أو فيوز يقارب ذلك.

إن البيت الحديث أصبح يتطلب إسعافات دائمة من هذا القبيل دائما وتدريب الطالب على مثل هذه الأعمال لينفع أهله أفضل من تدريبه على رسم الأشغال التي لا فائدة منها.

فما رأي المسئولين عن النشاطات الطلابية في هذا الاقتراح -

إلى أحدهم:

لا.. يا أستاذ "أحدهم" لن أصمت لأنني أنا الذي أقول الحق والذي يقول الحق لا يخفي اسمه.. إن الجهر بالحق منزلة لن يطولها أولئك الذين ينتقدون بأسماء مستعارة.

ومرة أخرى فأنا لم أقل لغواً ولكنني رددت على لغو.. وهل من لغو أشد نكداً من الزعم أن ما تقوم به هيئة الأمر بالمعروف لا سند له من كتاب أو سنة.. وكل ما قلته في هذا أنه غير صحيح.

ومرة ثالثة فأنا لم أدافع عن هيئة الأمر بالمعروف ولكنني أنكرت منكراً يدعو إليه أحدهم بطريق غير مباشر.. فالذي ينكر على هيئة الأمر بالمعروف حملتها ضد الخنافس ويتعالم ويدعي أن ما تفعله الهيئة لا سند له من كتاب أو سنة.. إنما يدعو إلى إباحة ما تنكره الهيئة.

اكتفي بهذا القدر في التعليق على كلمة (أحدهم) المنشورة بمجلة اقرأ 164 وأمر فعلاً لا قولاً على بقية ما جاء في كلمته من نابي اللفظ وفاحش الكلام من الكرام.

وأترك الحكم للقارئ الكريم: أينا أهدى سبيلا؟!

وأينا حق بالصمت المطبق؟!

لا يا أستاذ لن أصمت لأن لصاحب الحق مقالاً.. وقد جهرت بالحق وذيلته بتوقيعي.

ولن استعمل كلماتك "الخبث والاختلاق والمغالطة والإفلاس".. ولا أسخر منك ولا مما تكتب تأدباً بأدب الإسلام:

﴿يأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

معلومات أضافية

  • العــدد: 103
  • الزاوية: كل خميس
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: المدينة
الذهاب للأعلي