الخميس, 25 أغسطس 2011 20:10

الأجهوري.. مرة أخرى

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

سبق أن كتبت عن قضية الأجهوري في هذا المكان وطالبت ببيان شاف عن هذه القضية لأنها تهم عدداً كبيراً من المواطنين.

وقد قرأت في صحيفتي المدينة وعكاظ بيانات ليست شافية ولا كافية تحدث فيها المصفي دكتور العمري يبشر فيها – أو على الأصح ينفر – بأن على أصحاب الحقوق المتضررين ألا يتوقعوا نتائج التصفية قريباً وأنه لم يعثر على مستندات بممتلكات الأجهوري وأنه طرحها للبيع فلم يتقدم أحد .

وهو كلام – في نظري على الأقل – غير مقبول إذ لا يوجد شيء في الدنيا إذا عرض للبيع لا يجد من يشتريه إلا إذا كان غير صالح مطلقاً ومن المعروف أن الأراضي والممتلكات التي يملكها الأجهوري واقعة في مناطق صالحة للبيع على حد علمنا.

هذه واحدة.. أما الثانية فقد كان مثل هذا الاعتذار مقبولاً يوم كان الأجهوري نفسه خارج البلاد إما وأنه قد حضر وهو موجود داخل المملكة فإن المفروض أن يحقق معه ويسأل أين أملاكه التي كان يتشدق بها عند المواطنين ويخدعهم بها من أنه يملك عقارات في أسبانيا وسويسرا ومصر ويتباهي بأعماله الناجحة التي استدرج بها المواطنين واستخرج بها أموالهم ثم أخرجها خارج البلاد.

إن على المصفي أن يبحث عن هذه الأموال ويتقدم إلى الدولة بمقترحاته عن كيفية العثور عليها واستحصالها وقياسها لتوزع على المتضررين لا أن ينتظر أن تصل إلى مكتبه ولو بعد حين لأن هذه الأموال ملك لمواطنين قد تكون هي كل مدخراتهم وما يملكون وأصبحوا – إن لم يكن كلهم فجلهم – في أحوال يرثى لها من القلق والفقر فهل يجوز أن يبشروا بهذه البشارة.

إننا نكرر رجاءنا باسم الآلاف من المواطنين الإسراع في إنهاء هذه المأساة على أي صورة من الصور لأن وقوع البلاء خير من طول انتظاره. أما هذا الصمت الطويل فإنه في نظرنا مزعج.

معلومات أضافية

  • العــدد: 1
  • الزاوية: كل خميس
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: المدينة
الذهاب للأعلي