أعجب الناس إعجاباً شديداً بالخطوط المسفلتة الموصلة إلى بعض الآثار المقدسة بالمدينة كقباء ومسجد القبلتين والشهداء.
وودوا لو قامت الجهات المسئولة بالمدينة بوضع لافتات على مفارق الطرق تعين اتجاه كل خط لسهولة اهتداء الغريب إلى الخط الذي يريده فخط شهداء أحد والستة المساجد والقبلتين يبدأ من نقطة واحدة عند المناخة ثم ينفصل خط شهداء أحد شرقا عند محطة البنزين هناك وكان جميلاً أن توضع عند هذا الانفصال لوحتان إحداهما تعين الاتجاه إلى شهداء أحد والأخرى تشير على اتجاه مسجد القبلتين والستة المساجد.
ثم يسير الخط أيضاً في اتجاه واحد ثم ينفصل منه إلى الغرب خط الستة المساجد فيحسن أن توضع هنا لوحتان أيضا إحداهما تعين الاتجاه إلى الستة المساجد والأخرى إلى مسجد القبلتين ويقال مثل ذلك في مفرق الطريق إلى قباء.
ويجرني الحديث عن هذه الآثار إلى الحديث عن طريقي العمرة – التنعيم والجعرانة – والحالة السيئة التي أصبحا عليها وهما في الواقع جديران بالسفلتة.
فإلى المسئولين في المدينة أهدي الشطر الأول من الحديث وإلى مصلحة الطرق والكباري أهدي الشطر الأخير منه والله الملهم للصواب.
صاد