مستشفى أجياد
حديث الناس هذه الأيام يدور حول المستشفيات وما يتمنونه لها من استعداد أكمل ومظهر أجمل وخاصة مستشفى أجياد الذي هو أهم مستشفى بمكة من ناحية مراجعة المرضى بوصفه في قلب البلدة وملاذ كثير من المرضى.
يتحدث رواد هذا المستشفى أول ما يتحدثون عن عدم وجود أطباء أخصائيين كما هو المفروض فليس فيه طبيب أطفال مختص وليس فيه طبيب للأنف والأذن والحنجرة.
ويتحدثون ثانياً عن قلة عدد الأطباء رغم كثرة المراجعين وتزاحمهم على الأبواب.
ويتحدثون ويتحدثون بما لا تستطيع أن تفسح عنه "الضفدعة" ويرجون من وزارة الصحة موالاة تفتيشها على المستشفيات ومضاعفة عنايتها ما دام العاهل العظيم لا يضن عليها بمال أو جهد حفظه الله.
الهدم والشوارع
ويتحدث سكان سوق الليل عن أسلوب الهدم الجاري في منطقتهم فالهدم مستمر والمواد الناتجة عن الهدم في مواضعها بل تنظم وكأنها بناء مرصوص لا يراد نقله أبداً.
ويقولون أن استمرار الهدم والرص على هذه الطريقة معناه طول أمد وقف حركة المرور من سوق الليل لأن الزمن الذي سيستغرقه نقل هذه الأحجار على سيارات البلدية.. سيكون أطول من زمن الهدم.
ويتساءلون لماذا لا يكون الهدم والنقل جنباً إلى جنب فالتركتور يهدم، والسيارات تنقل والخلاء يستقبل؟! لأن هذا أدعى إلى أن تعود حركة السير من هذه المنطقة إلى حالها الطبيعي في أقرب فرصة.
صاد