الثلاثاء, 23 أغسطس 2011 21:32

حديث الناس (4)

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

جمرك مكة

.. وذا انتقلت إلى محيط التجار والموردين بمكة تجد الحديث يدور حول (جمرك مكة) وضعه وعمله.

فهو أولا في دار ضيقة، لا تصلح بحمل أن تكون دارا جمركية يرتادها التجار لقضاء مصالحهم وفسح بضائعهم وهي عبارة عن غرفتين صغيرتين لا تتسع لأكثر من موظفيها أما التجار أو مندوبيهم فليس أمامهم سوى الوقوف.. الوقوف ساعات طويلة..

هذا من حيث الوضع، أما العمل فإن مستودع هذا الجمرك لا يتسع لما يرد إليه فيضطر مأمور المخزن أن يضع بعض البضائع في غرفة الموظفين ويقفل على الغرفتين، ومأمور المخزن بطبيعة عمله لا يصل إلى الدائرة إلا متأخراً بسبب مروره أولاً بمصلحة البريد لاستلام ما يصل من طرود ويظل الموظفون والمراجعون خارج الأبواب حتى يحضر..

وإذا حضر وفتحت الأبواب فإن على المراجعين وقد ازدحمت بهم منافذ الدار أن ينتظر كل دوره على يد موظفين اثنين فقط والله مع الصابرين.

إنهم يتحدثون في هذا ويلتمسون من معالي وزير المالية لفتة كريمة إلى هذا الجمرك لإصلاح وضعه من كافة النواحي.

المراوح بالمسجد الحرام

وإذا عرجت إلى المسجد الحرام وجدت الخارجين منه يتحدثون عن المراوح الكهربائية ويتساءلون لماذا تظل تعمل ليل نهار هكذا دون استراحة قصيرة أو طويلة؟؟ وما هي الفائدة من تشغيلها مثلاً في الضحى والعصر والظهر وطوال الليل للنائمين أم للقائمين؟!

ولماذا لا يكتفي بتشغيلها فقط في أوقات الصلوات الخمس عندما يكون المصلون أحوج ما يكونون إليها؟

وأنا أحيلهم في الإجابة على هذه الأسئلة إلى مديرية الأوقاف العامة لعل لها عذراً ونحن نلوم!!

صاد

معلومات أضافية

  • العــدد: 1957
  • الزاوية: أحاديث الناس
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: البلاد
الذهاب للأعلي