الثلاثاء, 16 أغسطس 2011 00:19

تحية لوزارة الداخلية

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

حقا أن الفضل أولا وقبل كل شيء لله سبحانه وتعالى الذي شرع لنا من الدين ما أباح لنا اجتثاث الجريمة من أصولها بما شرع من حدود جزاء لمن يفسدون في الأرض.

ولكن الذي يستحق الإشادة والشكر هو الجهود المبذولة من الجهات الأمنية وأجهزة مكافحة الجريمة وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف وشقيقه الأمير أحمد لإلقاء القبض على كل مجرم يريد أن يعيث فسادا أو يستغل وظيفته فلم تأخذهم في الله لومة لائم ولم يمنعهم من الوصول إلى المجرم كونه ينتمي إلى جهاز الأمن نفسه وتقديمه إلى المحاكمة ليأخذ الحق مجراه.

لقد ظن المجرم العريف بشرطة رفحاء أن انتسابه إلى الأمن العام سيحميه من قانون السماء فارتكب جرائمه غير هياب ولا وجل لا من الله ولا من الناس ولا من مركزه كأمين على حماية أمثال هؤلاء الأطفال الذين اعتدى عليهم من المجرمين أمثاله فإذا أصبح "حاميها حراميها" كما يقول المثل فإن على الأمن والأمان السلام غير أن هذا الذي حدث يكفي درسا لكل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن الاجتماعي "والطمأنينة الداخلية على أولادنا بأن انتماءه إلى الشرطة أو غير الشرطة لن يمنع أن تطوله يد الشرع".

تحية لوزارة الداخلية لتعقبها للمجرمين لتستأصل شأفتهم من ديارنا المقدسة وتحية أخرى لرجال الأمن الذين لم تأخذهم في دين الله رأفة بالمجرمين ولو كانوا منهم ودعاء إلى الله أن نظل دائما في ظلال شريعة الإسلام.

معلومات أضافية

  • العــدد: 6993
  • الزاوية: كل اسبوع
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: عكاظ
الذهاب للأعلي