الأربعاء, 10 أغسطس 2011 23:44

جائزة الدولة

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

    بدأ أدباؤنا الكبار يتساقطون واحدا ًتلو الآخر تتخطفهم يد المنون قبل أن تقدم لهم جائزة الدولة التي يستحقونها وأصبحنا نخشى على البقية الباقية.

  والسنة الحسنة التي سنها خادم الحرمين الشريفين بمنح جائزة الدولة لثلاث من رجالات الأدب كل عام كانت موضع تقدير الجميع وإطلاق الألسنة بالثناء والدعاء وغبطة لأولئك الذين حازوها عن جدارة وخاصة من قضي نحبه قرير العين بعد أن أحس بالتقدير والتكريم من الدولة وعلي رأسها خادم الحرمين الشريفين.

  بقي عندنا عدد كبير ممن يستحقون هذه الجائزة أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الأساتذة محمد حسين زيدان، محمد سعيد العمودي، محمد حسن فقي، حسين عرب، عزيز ضياء، حسين سرحان، عبد الله بن إدريس، عبد الكريم الجهيمان، محمود عارف وغيرهم وقد أبلوا بلاء حسناً في خدمة الأدب بمختلف فنونه يتطلعون إلي مجىء دورهم في التكريم والتقدير ومثل هذا التقدير والتكريم في نظري هو تكريم للأدب والثقافة أولاً ثم لكل من سار على هذا الدرب وأخيرا لكل مواطن يحمل لأعلام بلده في الأدب والثقافة الحب والإعجاب ونطمع أن لا نقف عند مجال الأدب فقط بل نريد جوائز في مجالات أخري..في العلوم..في الإسلام..في الاقتصاد.

  إننا نتطلع إلي جهود سمو الأمير فيصل بن فهد المسئول الأول في نظرنا عن الأدب والثقافة للاستمرار في منح هذه الجائزة سنوياً لأنها حيثما أمطرت فخراجها لأبناء المملكة والمخلصين لها والعاملين من أجل رقيها ورفعتها، والله من وراء القصد..

نقل الكفالات

  قرأت تصريح معالي وزير العمل والشئون الاجتماعية المنشور بجريدة عكاظ 13/1/1408 ﻫ عن سبب منع إعادة العمال بين المؤسسات والشركات ونحن مقتنعين به إلا أننا نتساءل عن سبب منع نقل العمال بين المؤسسات والشركات والأفراد طالما أنه نقل بالكفالة وكل المسئوليات وبالتالي في مصلحة المواطن الذي يجد حاجته من العمال داخل البلاد بدلاً من استقدامها من الخارج وما يتحمله في ذلك من مصاريف لا مبرر لها وقد يأتي العامل المستقدم غير صالح ويضطر إلي إعادته.

  كما أن في ذلك تخفيف عن مكاتب الاستقدام التي ليس أمامها إلا أن توافق على إجابة طلبات الاستقدام ولم يتبين الهدف من منع نقل العامل من جهة إلى جهة ثم منح الجهة المحتاجة أذوناً بالاستقدام سوي تحميل المستغني عن العامل مصاريف سفره وتكليف المحتاج بمصاريف استقدام العامل الجديد الذي قد يفلح وقد لا يفلح كما أسلفنا بالإضافة إلي إجراءات الترحيل والاستقدام فالعامل المرحل يحتاج إلي الذهاب معه إلي جدة للتأكد من ترحيله وانتظار إقلاع طائرته والحصول على شهادة بسفره الفعلي منعاً لترسبه في جدة.

  فهل لنا أن نسمع من معالي وزير العمل السبب من منع نقل الكفالات إلا في أضيق الحدود؟ وفئات معينة مع استمرار قيام الحاجة مع قبول المواطن لدفع رسم نقل الكفالة الكبيرة توفيراً للجهد والمال في سبيل الاستقدام؟؟ نرجو..؟!

معلومات أضافية

  • العــدد: 69
  • الزاوية: كل يوم إثنين
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة
الذهاب للأعلي