في حديث صحفي لمدير بيت الزكاة بالكويت نشرته مجلة المجتمع الكويتية جاء فيه أن بيت الزكاة يدعم صمود إخواننا الفلسطينيين في الأراضي المحتلة من قبل بدء الانتفاضة من خلال إقامة سلسلة من المشاريع الإنتاجية وبعد الانتفاضة بتقديم المساعدات للمتضررين من الانتفاضة سواء كانوا أيتاماً أو أبناء شهداء من خلال مشروع كافل اليتيم ومساعدات مختلفة قدمها بيت الزكاة لمجموعة من لجان الزكاة والجمعيات الخيرية داخل الأراضي المحتلة.

  وهي خطوة رائدة في القدرة على إيصال المساعدات والمعونات إلي المتضررين مباشرة وداخل الأرض المحتلة يمكن الاستفادة منها بالوسيلة التي سلكها بيت الزكاة في الكويت فتمكن من هذا الإيصال. 

  إن مئات الآلاف من المواطنين بالمملكة العربية السعودية يتعاطفون مع أطفال الحجارة بل مع جميع إخوانهم الفلسطينيين ويودون لو مشاركتهم لقمة العيش التي يملكونها ويتمنون لو يجدون لجنة أو هيئة لأخذ تبرعاتهم وهباتهم وزكوا تهم لإيصالها إلي إخوانهم الفلسطينيين المتضررين ممن فقدوا عائلهم مباشرة داخل الأرض المحتلة.

  فلماذا لا تقوم رابطة العالم الإسلامي بإنشاء لجنة خاصة لهذه الغاية مؤقتة ريثما تنتهي الانتفاضة بنصر الفلسطينيين على عدوهم اللدود وتعلن عن استعدادها لمثل ما عمل بيت الزكاة وكما تعمل الرابطة نفسها بالنسبة لأفغانستان وأفريقيا بواسطة هيئة الإغاثة؟!

  إننا واثقون من انهيال التبرعات والهبات والزكوات عليها بصورة غير متوقعة. فهل نفعل؟ نرجو..

اقتراح جميل

  أعجبني الاقتراح الجميل الوارد في مقال الدكتور سليمان بن حمد العودة المنشور بصحيفة الجزيرة 22 ذو الحجة 1408 ﻫ وهو التمييز في لون الإضاءة بين أضواء مني وأضواء مزدلفة إعانة للحجاج على معرفة حدود المشاعر.

  نعم إنها فكرة وجيهة وجديرة بالتنفيذ وسهل هذا التنفيذ ولا يكلف شيئاً سوي تغيير المصابيح ولكن نفعها كبيراً جداً بالنسبة للحجاج الذين يستغفلهم كثير من السائقين فيحطون بهم الرحال قبل الوصول إلي مزدلفة عند نفرتهم من عرفات ويوهموهم أنهم بمزدلفة والبعض بحسن نية والبعض عن عمد وسوء نية فإذا نفذت هذه الفكرة وانتشر أمرها وعرفها الحجاج و السائقون يستطيع الحاج أن يؤدي نسكه تماماً فلا يبيت قبل مزدلفة ويترك واجباً أو يبيت بعدها في وادي محسر ويقع نفس الشيء.

من البريد:

  قارئ من رواد طريق جدة اليوميين لاحظ دخانا ًيتصاعد ويؤلف سحاباً قائماً يمتد إلي الطريق السريع عند محطة التسهيلات قرب محطة الميزان ويؤثر على الرؤية وقد يؤدي إلي حوادث هذا بصرف النظر عن الآثار الصحية التي تترتب على هذا الدخان. فإلي ذلك نلفت نظر مرور جدة وبلديتها.