الأربعاء, 10 أغسطس 2011 00:06

الوضع الداخلي – الجوازات – متاعب الجمهور – عرفات – توضيح

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

الوضع الداخلي:

هذه كلمة رجاء موجزة نرفعها إلى صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء نعبر فيها عن شعور كافة أفراد الشعب السعودي وقد أضحى سموه مناط الأمل ومعقد الرجاء.

إن الشعب السعودي وقد أحاله جلالة عاهله المفدى إلى أخيه ويده اليمنى وولى عهده ورئيس مجلس الوزراء الأمير فيصل مازال يتابع اجتماعات مجلس الوزراء ويرتقب في لهفة بعد أن أثقلت كاهله الأوضاع الاقتصادية والمعيشية منذ أكثر من عام، إنه يرتقب في صبر نافذ، ولهف بالغ، ومازال يتوقع بين ساعة وساعة.. وإذاعة وإذاعة.. أن يسمع شيئاً ولو بصيصاً من نور أو شعاعاً من أمل يبعث في نفسه التفاؤل ويدفعه إلى الاطمئنان.

إننا جميعاً يا صاحب السمو في الانتظار على أحر من الجمر.

أعانك الله، وسهل لك صعاب الأمور.

الجوازات:

من أمثالنا العامية: (قالوا لفلان أين أذنك فأجابهم مشيراً بيده اليمنى إلى أذنه اليسرى) وهذا المثل أراه منطبقاً الآن على كثير من الحوادث هذه واحدة منها.

نفدت الجوازات من مكتب جوازات مكة فأصبح المكتب يجرى معاملة السفر حتى نهايتها ثم يرسلها إلى جدة لتصدير الجواز من مكتب الجوازات هناك وفي هذا ما فيه من المشقة على المسافر.

فهلا كان من المنطق السليم أن يقترض أو يستعير مكتب جوازات مكة كمية من الجوازات؟ بدلاً تكليف طالبي الجوازات بالانتقال إلى جدة؟!

متاعب الجمهور:

يعانى جمهور الشعب الآن متاعب بسبب ابتعاد الدوائر الحكومية ذات العلاقة المباشرة كوزارة الداخلية وتوابعها من دوائر الأمن والجوازات والأوقاف.

وتقام الآن حول المسجد الحرام عمارات جديدة تابعة لعمارة المسجد الحرام وقد يفكر المسئولون عنها في تأجيرها كشقق ومكاتب ونحن نقترح أن تشاد هذه العمارات على أساس أن تكون مجمعاً تجمع فيه دوائر القضاء بمكة فتنقل إليه جميع المحاكم ورئاسة القضاء والتفتيش.

ومجمعاً آخر يخصص لوزارة الداخلية وتوابعها من دوائر الأمن والجوازات والأوقاف والمرور وثالثاً يجمع دوائر الحج ونقابة السيارات على أن تقدر لها أجور تدفع من موازنات هذه المصالح لصالح المسجد الحرام وفي ذلك ما فيه من مصلحة عامة وتخفيف عن كاهل الجمهور الذي له صلة بهذه المصالح وفيهم النساء والشيوخ.

عرفات:

من الملاحظ كل عام سكنى بعض الحجاج بجوار جبل الرحمة بعرفات وتلويث هذه المنطقة بأقذارهم وانبعاث روائح كريهة من ذلك وكثرة ضجيج الباعة مما لا يتفق وقداسة هذه البقعة التي يقصدها آلاف الحجاج ليجدونها على هذه الصورة المنكرة.

ونحن نقترح على الإدارة العامة للحج تسوير هذه المنطقة ومنع إقامة الخيام والسكنى فيها وجعل أبواب للدخول إليها وإقامة حرس على هذه الأبواب بحيث لا يسمح بالدخول إلى هذه المنطقة إلا لمن يريدون الوقوف والدعاء مع تنسيق تلك المنطقة وفرشها بالرمل الناعم والحرص على نظافتها نظافة تامة ليتمكن الراغبون في الوقوف على جبل الرحمة من الدعاء والخشوع بعيداً عن الروائح الكريهة وضوضاء الباعة والمتسولين.

توضيح:

ليس من طبعي أن أتحدث عن شئوني الخاصة ومن ثمة فإني أستميح القراء عذراً أن أتحدث هذه المرة عن نفسي.

يخلط كثير من الناس بين اسمي: صالح محمد جمال وبين اسم ابن عمى صالح حسين جمال الحريري الذي يشغل منصباً كبيراً في وزارة الصحة والذي يتميز أدبه بالشعبية فهو دائماً يقدم في الإذاعة صوراً من المشاكل الاجتماعية في ركن المنزل ويقدم في الزميلة (الندوة) صوراً أخرى من نفس المشاكل بأسلوب شعبي.

ويصر بعض من يكتبون إلى أن يكتبوا اسمي: صالح جمال الحريري ولولا أن يكون العنوان مكتبة الثقافة أو جريدة (حراء) لرفضت استلام هذه الرسائل لخوفي أن تكون ليست لي.

وقد كان هذا الخلط مقبولاً نوعاً ما ولكنه بدأ يزيد أخيراً عندما قدمت الإذاعة تمثيلية. (آه يا مشلح الناس!) فقدمها المذيع الأستاذ عبد الله راجح على أنها من وضع الأستاذ صالح محمد جمال الحريري وهي ليست طبعاً من وضعي وأعتقد أنها من وضع الأستاذ صالح حسين جمال الحريري.

فإلى الإذاعة أولاً وإلى من يلتبس عليه الأمر أوجه هذا الرجاء وهو أن يعلم أنني لست صالح جمال الحريري وأن ابن عمى صالح جمال الحريري ليس صالح محمد جمال.

فهل يفقهون!!

معلومات أضافية

  • العــدد: 17
  • الزاوية: شئون وشجون
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: حراء
الذهاب للأعلي