تحية اليوم ثلاث تحايا لا واحدة أولاها من الزميل عبد الله عمر باجنيد وهو يتساءل فيها لم هذه الأعمال التخريبية التي يتسابق عليها قادة العالم ويذكر بهذه المناسبة «هيروشيما» المدينة اليابانية التي أفنتها إحدى صنائع الإنسان وأخطار القنابل الذرية والهيدروجينية التي تطالعنا بها الأنباء صباح مساء. ثم يتساءل أيضاً أليس لمطامع الإستعمار من نهاية؟! ونحن نتساءل مع الزميل ونسأل الله أن يقي البشرية شر ما يصنعه الإنسان ويؤتيها خيره. والثانية للأستاذ مقبول عبد الكافي يعقب فيها على اقتراح للأستاذ أحمد أبو رويس في حفل مجلس الآباء بالمدرسة السعودية عن تدريب المسجونين واستعداده لتدريبهم في ورشته وهو يتساءل لماذا لا نفسح لهؤلاء مجالاً ليتعلموا بعض الحرف والأشغال اليدوية ويدعو كتابنا وصحفنا لمعالجة هذه المسألة؟ والثالثة من السيد عبد الكريم التركي يتحدث فيها عن البحيرات التي تنشأ من الأمطار وتظل أياماً في الشوارع الرئيسية وخاصة بجوار مسجد الملك بالمعابدة ويرجو من أمانة العاصمة العمل على ما يمنع حدوثها مستقبلاً. ونحن نقول معه أن هذه البحيرات تتكون في عدة مواضع من الشارع العام ونرجو معه أمانة العاصمة أن تعمل على تلافي حدوثها في المستقبل.