تتردد إشاعة لا ندري ما مدى صحتها أن الرئاسة العامة لتعليم البنات تريد الاستغناء عن المعلمات السعوديات خريجات كفاءة المعلمات في التعليم وإحالتهن إلى وظائف إدارية أقل من راتبهن اللواتي هن عليها الآن.

والمعروف أن هؤلاء المعلمات هن اللواتي عاصرن بدء تعليم البنات في بلادنا بل عاصرن الرئاسة في نشأتها ومنهن من تجاوز عملهن في التعليم العشرين عاما وأصحبت لديهن خبرة في التربية والتعليم أكثر من الخريجات الجامعيات المستجدات.

إن مثل هؤلاء المعلمات جديرات بالتقدير وقد أفنين أعمارهن في التدريس والمدارس وإذا كنا نريد إفساح المجال لخريجات الجامعات الجدد ممن تخرجن على أيديهن وإذا كان لابد من هذا التحويل فليكن بنفس الراتب والمرتبة حفاظا على كرامتهن أو الانتظار إلى بلوغهن سن التقاعد فذلك أقل الوفاء.

وإذا كان مستوى التعليم عندنا قد ارتفع فإنه بفضل الله ثم بفضل هؤلاء المعلمات اللواتي شاركن في هذه النهضة يظللن معها حتى الآن.