السبت, 06 أغسطس 2011 15:18

صباح الخير

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

هذه رسالة من المواطن عثمان محمد المليباري الطالب بكلية الشريعة، حول المواصلات الداخلية يقول فيها: كان صديق لي يسكن في دار قريبة جداً للمسجد الحرام وعندما علم بمشروع توسعة الحرم المكي الذي سيكون مآثره خالدة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم؛ خلي من ذلك الدار لأنه سيهدم ويصبح في المشروع وذهب بعد ذلك إلى «المعابدة» وهناك اتخذ داراً جديدة للسكنى، بعيداً عن الحرم المكي، ولكنه لم يشعر باليأس المرير عندما عرف أن «المجلس البلدي» يحث في موضوع جعل شبكة مواصلات بين مكة وجميع ضواحيها ومنها المعابدة، ورفعه إلى الجهات المختصة للتنفيذ أو عمل مناقصة عامة بين الشركات للسيارات الموجودة فى هذه البلاد. ومضت شهور وشهور ولم تظهر أي نتيجة للبحث الذي قدمه المجلس البلدي.. والحق أن ذلك الصديق في هذه الأيام شعر باليأس المرير لحرمانه من أداء الفروض الخمسة في أوقاتها بالمسجد الحرام أو مع الجماعة بالمسجد الحرام، التي أصبحت عادة من عاداته الكثيرة ثم يتساءل السيد المليباري. أين التكاسي بالأجرة المعقولة؟ الأجرة التي تتفق مع واردات الفقير والضعيف في هذا البلد الأمين. وإني لأعتقد أن المجلس البلدي، قد بحث فى هذا الموضوع بل أشبع في البحث بدون نتيجة تذكر له، وتحمد من الجمهور له، وقال الطالب في كلية الشريعة أخيراً: «ألفت نظر كل من المسئولين في الشركة العربية للسيارات وشركة التوفيق للسيارات. ألفت نظرهما: إلى أن الخطوط التي تسير من أجياد إلى الزاهر لا ترحم الطلبة في الصباح، وفي الظهيرة، ولا ينفذ جميع سائقي الخطوط وكمساريها أوامرها التي صدرت منها بعد طلب الطلبة ورجائهم في العام الماضي كما أعتقد وهو الذهاب بالطلبة والمدرسين إلى باب مدارسهم الواقعة في حي الزاهر».

معلومات أضافية

  • العــدد: 7
  • الزاوية: صباح الخير
  • تاريخ النشر: 25/7/1378ﻫ
  • الصحيفة: الندوة
الذهاب للأعلي