الاثنين, 22 أبريل 2013 17:15

الأساتذة .. والتلاميذ والقائمون على جريدة البلاد

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

ما كنت أريد العودة إلى الكتابة للتعقيب على افتراءات وأضاليل جريدة البلاد تحقيقاً لمطلب الكثيرين من الأصدقاء والقراء وعلى هذا الأساس أهملت الرد على ما نشر بعدد الأحد الماضي من الجريدة لتفاهته وتداعيه.

ولكن القائمين على الجريدة أبوا إلا التمادي في المغالطة والتضليل وتزييف الحقائق ولهذا أجدني مضطراً أن أرد لأكشف الزيف وأهدم التضليل:

1- ليس في ملامح جريدة البلاد والقائمين عليها أية صلة بينها وبين جريدة البلاد السعودية فالكل يعرف أن عصر تلك الصحيفة الذهبي انتهى بمجرد دمجها مع جريدة عرفات وليس في ميراث جريدة البلاد لبعض موظفي جريدة البلاد السعودية وأثاثها- مع اختلاف الاتجاه – أي دليل على أن هذه امتداد لتلك.

2- وعلى فرض أخذنا برأي كاتب البلاد فإن المدرسة – كل مدرسة – ليست بجدرانها ومبانيها ومكاتبها ولكن بمدرسيها وكل من في جريدة البلاد الآن كانوا يوماً ما تلامذة في مدرسة البلاد السعودية يوم كان القائمون على جريدة الندوة الآن أساتذة يوجهون ويدربون ويعلمون.

إذا علم هذا وهو الحقيقة وأضيف إليه أن السيد رئيس تحرير جريدة البلاد بالذات كان يعمل مصححاً بجريدة حراء التي كنت أرأس تحريرها وإدارتها – يبدو واضحاً من هو الابن العاق ومن هو الابن البار ومن هو حافظ الجميل؟ ومن هو ناكره ؟ وأين هو البناء الشامخ الذي تتضاءل أمامه أجسام الأقزام؟ وأين هو الهيكل المنهار لا يثبت أمام الرياح؟.

3- لقد تحديت كاتب الزميلة البلاد وأنا أعرف أنه دساس مضلل عندما لمح «برزمة الورق» وكشفت قصتها في صراحة كاملة، تحديته أن يكذب القصة أو شيئاً منها ولكنه عجز وحاد إلى كلام آخر مغمغم يقول فيه « وإصدار جريدته بعشرة أطنان من ورق جريدة البلاد السعودية مستغلاً نفوذه في طريقة الحصول عليها» ولقد قلت في كلمتي السابقة أننى حولت العشرة طن إلى جريدة حراء بثمنها في وقت كانت جريدة البلاد السعودية في غنى عنها وكانت تعليمات معالي رئيس الشركة قد صدرت بحظر توريد ورق لجريدة البلاد السعودية إلا بواسطة مدير الشركة الأستاذ محمد على مغربي ودفعت حراء الثمن كاملاً.

فأين مظاهر استغلال النفوذ؟!

ما زلت أتحدى كاتب جريدة البلاد أن يقول أن الواقع غير هذا بدلاً من اللف والدوران ومحاولة إيهام القارئ أن في الأمر شيئاً.. أتحداه أن يقول لأكشف عن كذبه وافترائه ومدى مغالطاته..

4- أما عن الحيدة عن الهدف الأساسي فإنه لم يبدأ من الندوة ونظرة بسيطة على ما كتب هنا وهناك تكشف المنحرف وتعريه على حقيقته..

5- وأما إقراض الزميلة البلاد لجريدة الندوة ورقاً أخذته كاملاً فذلك شأن الزملاء وكنا على استعداد لرد الجميل متى توفرت أسبابه، ولكن هذا لا يفرض علينا أن نرخى العنان لأقزام جريدة البلاد كي يقذفونا بما شاءوا من الأكاذيب والافتراءات التي تمليها عليهم أحقادهم.

لقد كان في إمكاننا أن نسكت على السب والشتم ولكن ليس في وسعنا أن نغض الطرف عن التهم والأكاذيب الملقاة على عواهنها..

وأخيراً.. فإننا سنسكت – إذا سكتوا – لأننا لم نبدأ بعد وإن عادت العقرب عدنا لها..

معلومات أضافية

  • العــدد: 1224
  • الزاوية: غير معروف
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة
الذهاب للأعلي