• عجيبة .. نعم عجيبة .. ففي الوقت الذي يزداد إقبال المواطنين على الصحف السعودية وتزيد المصالح الحكومية والشركات اشتراكاتها في الصحف.. في هذا الوقت بالذات تعمد شركة الزيت العربية الأمريكية إلى خفض اشتراكاتها في الصحف السعودية ففي عام 1961 كان الاشتراك في 200 نسخة وفي عام 1962 أصبح 120 نسخة أما في عام 1963 فقد أضحى 100 نسخة بس.

فهل تريد الشركة حجب النور عن موظفيها وعمالها أم ماذا؟!

• وعجيبة أخرى.. بدأت شركة شاد في تمهيد وسفلتة المرحلة الأولى من طريق مكة القضيمة، التي تبدأ من مكة إلى وادي الجموم. ورست مناقصة سفلتة المرحلة الثالثة من هذا الطريق التي تبدأ من خليص إلى القضيمة.

أما المرحلة الثانية والتي تقع بين وادي الجموم وخليص والتي تمر بعدد كبير من الوديان والمزارع والتي بدونها لا يمكن الاستفادة من هذا الطريق كطريق مساعد ومختصر من مكة إلى المدينة ، أما هذه المرحلة فعلمها عند الله وسيظل هذا الطريق مقطوعاً حتى تطرح هذه المرحلة بالمناقصة وترسو على إحدى الشركات.

• أما العجيبة الثالثة فإنها في إعلان وزارة العمل بطلب مدرب في فن الطباعة يشترط فيه «إجادة طرق الجمع اليدوي وصف وتركيب الفورمة وتجهيزها والاشتغال على آلات الطباعة والمونتيب واليونتيب والأنترتيب والتخريم والقص والتدبيس والتجليد والتذهيب».

كل هذه الأعمال في شخص واحد وكأنها تبحث عن دار كاملة للطباعة لا عن مدرب أنه من المستحيل في نظرنا أن يوجد هذا المدرب على وجه الأرض ولو وجد من يدعى ذلك فإنه من المؤكد لن يجيد إلا واحدة منها نتيجة لهذا الخلط إن هذه الشروط تتوفر في ثلاثة أقسام لا ثلاثة مدربين فقط وفي كل قسم أكثر من مختص ولن تجد الوزارة المدرب المطلوب ما لم تغير هذه الشروط وتحصرها على الأقل في قسم واحد فإما جمعاً وإما توضيباً وإما طبعاً وإما تجليداً فربما تتوفر إجادة جميع أعمال القسم الواحد في مدرب واحد.

«متعجب»