هل يعوزنا المال؟! هل تعوزنا الكفاءات!؟ هل نحن في حاجة إلى تخطيط؟؟
رأيي أننا لسنا في حاجة إلى شئ من ذلك بفضل الله، ولكن شيئاً واحداً هو الذي يعوزنا، إنه الأمانة.. والأمانة دائماً. فما أكثر ما يكون افتقادنا الأمانة سبباً من أسباب ضياع جهودنا، وفساد أعمالنا.
وفي الحديث الشريف "إذا ضيعت الأمانة فانتظروا الساعة" إن المال بحمد الله موجود، والدولة لا تضن به على كل ما تتوقع منه الخير للمواطنين جميعاً ولكن فقدان الأمانة في التنفيذ هو العقبة الكؤود في سبيل تحقيق أمانينا.
فكيف نعالج هذه المشكلة!؟ كيف نشيع الأمانة ونمحوا من مجتمعنا روح اللامبالاة.. روح سيبك يا شيخ بلا إخلاص.. بلا اجتهاد.. ما فيش تقدير... كلنا في الهوا سوا.. إلخ ما أعرفه أنا وأنت وهو ما يتكرر تحت سمعنا وبصرنا يومياً.
ذلك ما أرجو أن يكون موضوع رأيي القادم.