الأحد, 17 فبراير 2013 20:34

من هم الذين يعرقلون قافلة التطور

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

· جريدة الشعب أو أساليبها التي تطعن الشعب وتخون قضاياه!

· 6 مواقف مخزية لجريدة الشعب ومحررها ومجاهدها الأعظم!!

· أحمد جمال بين جنون العظمة وعقد الاستو زار وأحلام المجد العريض.

· ما هي حقيقة الأستاذ الجليل والمجاهد الكبير والوطني الغيور؟!

· حكاية الجريدة التي نذرت صفحاتها لكل شتام وكل رجعي هدام.

· الأسماء المجهولة والرسائل المزيفة التي تمجد البطل الضرغام!!

· كيف يركل الوطني الغيور القمة.. ثم يعود ليرفس القاعدة؟!

· في كل يوم جولة.. وكل حين صولة.. في ساحة البطولة!!

تحقيق يكتبه أحد كبار محرري الندوة

يا أخي المواطن.. من حقنا في الوجود أن نسعى إلى حياة لنا ولأجيالنا المقبلة أفضل وأكرم وأرأف بنا.. وبإنسانيتنا من الواقع.. أيا كان هذا الواقع.. وهذا دأب الإنسان منذ كان الوجود وكانت جحافل البشرية المتعاقبة.. تسعى إلى ما هو أفضل.. في تقاليدنا.. في أخلاقها.. في وجودها.. في حياتها.. في أفكارها.. وأحاسيسها ومشاعرها... في كل ما تتطلبه الحياة.. أو ينبثق عنها..

ولما بدأت طلائعنا الصاعدة في تمهيد درب الحياة الأفضل – لجماهيرنا.. كل جماهيرنا الكادحة – أبى البعض منا إلا أن يقيموا لنا العراقيل.. ويصدوا ركب الحياة عن طريق الحياة..

فهل تعرفهم؟.. هل تعرف كيف يخوضون قضاياك العامة.. وبأي النوايا.. والوسائل؟.. هل تعلم عن غاياتهم من وراء ذلك؟..

إذا لم تكن تعرف.. وإذا لم تعلم بعد.. فإليك هذا التحقيق. فإن فيه تجريدهم من أقنعتهم وكشفهم لك.. لكل الناس على حقيقتهم.. دونما زيف.. ودونما غلو.

"الأسبوع"

لجريدة "الشعب!!" الندوة.. ولأحمد محمد جمال.. أو الأستاذ الجليل!! والوطني الغيور!! والمجاهد الأكبر.. كما يحلو له أن ينشر عن نفسه، لهذه الجريدة، وللمسيطر على تحريرها أحمد محمد جمال.. أسلوب في الإصلاح عجيب غريب، وطريقة لحماية الفضيلة وحراسة الأخلاق شاذة منكرة، هي انعكاس لنفس مريضة، وتفكير سطحي، وانغلاق أسود، وحقد وكراهية لكل ما هو تقدمي جديد!!

فما يكاد مواطن، مهما كان مكانه عن المجتمع، وحظه من الصدق.. ونصيبه من الصواب. .يتجزأ فيناقش كلمة مما خطه عملاق الفكر وحارس الفضيلة السيد أحمد جمال.. حتى يسارع المذكور فيستنجد بالأذناب والأصحاب والأسماء المجهولة وصغار القراء الذين لا يهمهم إلا أن يروا اسمهم منشورا.. فيحشد كل هؤلاء وأولئك في حملات سباب متصلة مرقمة (1).. (2).. (3).. ومظاهرة شتائم طائشة تشيد بالوطني الغيور والمجاهد الكبير والأستاذ الجليل.. وتستنكر أن يرفع المسمى بكذا رأسه في وجه أحمد جمال، ويستنكر ما جاء في الآيات المنزلة التي تنزل بها وحيه.. وتستعدى عليه السلطات.. وتستمطر عليه اللعنات.

وتنسى جريدة الشعب.. مشاكل الشعب وحق القراء.. لتفسح صفحاتها لهذا السعار المحموم والتمجيد الفارغ الكاذب أياما بل أسابيع.. حتى تسحق الخصم، وتؤدب المتمرد اللعين، وتجعله عبرة لكل من تسول له نفسه أن يتجرأ وما على الوطني الغيور والمجاهد الكبير والأستاذ الجليل!!

وتعوز أحمد جمال الأسماء الحقيقية وحقده على المتمرد لم يشف بعد.. فيستنجد بالحروف.. (ن.ع).. (ص.ر) ثم بالرموز مثل (أبو طارق) و (أبو هند!!) حتى إذا فرغت جعبته لجأ إلى الأسماء المجهولة يسود بها شتائمه وسبابه لكل من شاء!!

ويكتب كاتب يقترح أمراً من أمور الإصلاح أو يبرز إلى الوجود مشروع وطني.. أو تتخذ الحكومة قراراً هاماً.. فتسارع جريدة (الشعب!!9 لتقول أن أستاذها الجليل كان قد اقترح تنفيذ هذا المشروع في كتابه الرابع الذي أصدره منذ خمسمائة عام.. وأن مجاهدها الأكبر كان قد طالب الحكومة باتخاذ هذا القرار في مقال له نشرته جريدة الشعب!! في عددها رقم وبتاريخ منذ خمسين عاما.. وأن الوطني الغيور سبق أن اقترح ما اقترحه الكاتب الفلاني في ندوة إذاعية عام كذا.. وذلك لفائدة الحقيقية والتاريخ (كذا).. فأحمد جمال.. هو الأول والآخر، والظاهر والباطن، الذي لا يغرب عن باله مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء!! ولله في خلقه شئون..

وأحمد جمال لا يرضى مطلقاً عن أحد غيره.. ولا يرى خيراً في مخلوق سواه، ويرى أعمال كل وزارة أو هيئة حكومية فشلا في فشل إلا أن يكون هو على رأسها ومديرها.. لا يعجبه أمير ولا وزير ولا كبير ولا صغير.. لأنه معجب بنفسه فقط، ولا يثني على عامل أو مجتهد، لأن الثناء يجب أن يوجه له هو دون العالمين..

ومن هنا فهو يظهر دائما بمظهر الساخط اللاعن، ويتردد بين توجيه القمة (كذا) وتوجيه القاعدة.. جريا وراء المنصب الذي يحلم به، والوزارة التي يتمناها ولا يرى أحداً ممن تولاها أحق بها منه.. صاحب الجهاد العظيم والنقد المرير والشعبية العظيمة والمؤلفات الكثيرة.. التي لا تساوي عند العقلاء شروري نقير!!

ولا تعجب حين تطلع عليك (جريدة الشعب!!) بين الحين والحين تطالب تحت توقيع مزور أو اسم مجهول بتعيين الأستاذ الكبير على رأس لجنة كذا.. أو في هيئة كذا ليصلح الفساد ويقضي على المفسدين.. ولا تستغرب إذا وجدته هو نفسه يصرخ دائما في كل سطر يخطه ومقالة يكتبها مطالبا بتولية الأكفاء المخلصين، الذين لا يعني بهم سواه، من البشر أجمعين..

ولا تعجب أيضا يا قارئي إذا وجدت مقالاته الفارغة السطحية تفترش نصف الصفحة الأولى من (جريدة الشعب!!) فذلك إعلان.. ولكن بدون فلوس!!

والجهات العليا أرحم من أن تسلط على الناس هذا الوطني الغيور!! وهذا المجاهد المغوار فتوليه أي منصب مهما كان.. والحمد لله على كل حال..

والتطلع إلى المنصب، والجري وراء الاستوزار هو عقدة العقد عند أحمد جمال.... وهو الدافع لكل حملة عدائية حاقدة تشنها (جريدة الشعب!!) أو يعلنها (أحمد جمال)..

فهو عدو للجامعة الإسلامية لأن الدولة لم تختره رئيسا لها، وهو ضد الإذاعة – على طول الخط – لأن القائمين عليها لا يتلقون (الوحي) من الأستاذ الكبير !! ولا يسترشدون بثاقب رأيه ويتبركون بفظيع فكره.. ولأن الدولة لا تضعه على رأس لجنة عليا توجه الإذاعة وترشد المذيعين!!

وأحمد جمال كذلك عدو لوزارة الحج لأنه ليس وزيرها.. وعدو لوزارة المعارف لأنه أولى الناس – في رأيه فقط – بأن يكون على رأسها.. وهلم جرا.. وهلم جرجرة!!؟

وويل لمن تسول له نفسه أن ينتقد كلمة خطها المفكر الرهيب!! فإن كان صحفيا فهو من "أغيلمة الصحافة" أو "صحافة الأحداث". وإن كان الأستاذ أبو تراب الظاهري فهو الضال المضل المارق من الدين، وإن كان الأستاذ علي أبو خمسين رئيس تحرير جريدة "الخليج العربي" فهو (المسمى!!) على أبو خمسين، وإن كان الدكتور محمد سعيد العوضي فهو (المدعو!!) محمد سعيد العوضي الذي نال الدكتوراه بالمراسلة – كذا - .. أو كما كتب صالح جمال يصف الذين ردوا على أحمد جمال بأنهم: "هلافيت!!" و "ضفادع الصحافة!!" وبقية الألفاظ إياها..

صغار نفس، وسوء أدب، وإسفاف صبيان، وأخلاق شوارع، وحقد أعمى، وحمق مجنون!!

أفهذا هو الدفاع عن الدين.. الذي يقول رسوله: "ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذئ"، وهل هذا هو الإسلام!!

أم هذه هي الأخلاق والعفة والفضيلة.. فبئست هي وبئس حماتها أو منتحلوها على الأصح!!

وأين أحمد جمال من الدكتور العوضي أو محمد علي حافظ أو هشام حافظ.. علماً وثقافة وخبرة.. وخلقاً؟!

وأحمد جمال.. يتمسح بالشعب – لأنه يحلم بأن يكون معبود الجماهير – كنجوم هوليود!! – يتمسح أحمد جمال بالشعب ويصر على تسمية جريدة أخيه صالح جمال بجريدة الشعب، ولكن..

أليست جريدة الشعب هي التي قالت يوما أن الاستعمار خير، وفرضت عليها الرقابة لمدة شهر بعد أن استنكرت الدولة رسميا هذا التخريف، وأدانت لجنة التحقيق (جريدة الشعب) وحكمت بوقفها لولا عفو جلالة الملك بعد شفاعة الشافعين؟؟

أليست جريدة الشعب هي التي وقفت ضد مطالب نفس الشعب من شركة "أرامكو" وكتبت تحت اسم مجهول – كعادتها – تهاجم الصحف الوطنية والكتاب الوطنيين الذين كتبوا يطالبون أرامكو بدفع حقوق الشعب مدعمين بذلك موقف حكومتهم الحازم وكانت النتيجة مئات الملايين كسبها الشعب.. رغم معارضة جريدته؟! ورغم أنف أحمد جمال!! وما زالت أسباب هذا التأييد لأرامكو سراً خفياً حتى الآن؟!

أليست جريدة الشعب هي التي كتبت تهاجم دواء (ﻫ) هجوماً عنيفاً فلما فطن مستوردو الدواء للسر قدموا للجريدة "إعلانا!!" "مدفوع القيمة عن الدواء ومفعوله السحري.. ونشرته جريدة الشعب!! ولحست كل هجومها العنيف؟؟؟

أليست جريدة الشعب هي التي تبنت دعوة أحمد جمال لقبول تقسيم فلسطين بدعوى (نصف حل ممكن خير من حل مستحيل!!) هكذا والله (مستحيل!!؟) وتمشياً مع مبدأ (خذ وطالب!!).. ونسي المجاهد الكبير – ولا نعرف بالضبط أين جاهد اللهم إلا بشتيمة الناس وسب المعارضين – نسي حضرة المجاهد المغوار إسلامه وعروبته وموقف الأمة العربية كلها وفات الكاتب السياسي الاجتماعي الاقتصادي التربوي الإسلامي.. إلخ إلخ، فاته أن قبول التقسيم معناه الاعتراف بإسرائيل!!

أليست جريدة الشعب هي التي طالبت في المقالات الهزيلة التي كتبها المجاهد الأكبر أحمد جمال بمنع تعليم فتياتنا وإغلاق مدارس البنات، وشنت حملة سفيهة غير مؤدبة على أعراضنا وبيوتنا!؟؟

أليست جريدة الشعب هي التي نشرت إعلاناً كبيراً – مدفوع القيمة طبعاً – استغرق نصف صفحة في مآثر وأفضال ومكرمات ثري سعوديمشهور صاحب شركات وتجارات وصدقات؟!

أليست جريدة الشعب!! هي التي تطلق على شعبنا الكريم الذي تدعي خدمته وتحتكر زوراً الحديث باسمه تطلق عليه اسم (الشعب الطفل) وذلك في كتابات محررها الأعظم أحمد جمال!؟

أليست جريدة الشعب هي التي طعنته في شرفه وأعراضه وأخلاق بيوتاته في المقالات المسعورة التي نشرت بتوقيع أبو طارق – أبو هند – محمد أحمد باشميل وكفرت خيرة مثقفيه وطلائعه وأخرجتهم من الإسلام الذي يحتكره أيضا المجاهد الإسلامي الجليل أحمد جمال!!

بقي سؤال واحد.. لا نوجهه لصالح جمال أو أحمد جمال.. فقد فرغ الناس منهما.. ولكنه سؤال للقراء الكرام:

- من هم إذن (أغيلمة الصحافة؟) وأين هي (صحافة الأحداث؟).

وعلى ضوء أحداث اليوم تتأكد الإجابة على هذين السؤالين..

فها نحن هؤلاء نراهم يعاودون حملات السباب والقذف ويسخرون صحيفتهم لكل ناعق ينال على صفحاتها وفي أبرز الأماكن فيها من أعراض الناس ومن كرامتهم..

وأنت يا عزيزي القارئ، مسئول مسئولية – كبرى – في إقبالك أو عدمه على مثل هذه الصحف..

والأمر رهين بوعيك واستنارتك..

ومرة أخيرة: هل عرفت الآن من هم الذين يعرقلون قافلة التطور؟ إن كنت لم تعرف بعد.. فعاود قراءة المقال مرة ثانية.

معلومات أضافية

  • العــدد: 38
  • الزاوية: غير معروف
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة
الذهاب للأعلي