الثلاثاء, 29 يناير 2013 21:21

كل أسبوع

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

بعد أن نشرت كلمتي عن الأزمة المفتعلة، أزمة الأسمنت انقسم المعلقون عليها إلى قسمين قسم يؤيدني في لوم تجار الأسمنت وقسم يشرك شركة الأسمنت نفسها في اللوم إذ يرى أنه كان من المفروض أن تتدخل هي بحكم الحماية التي تتمتع بها من استيراد كميات وافرة من الأسمنت الخارجي في حدود تغطية الحاجة والقيام بتوزيعه عن طريقها ضمانا لمنع الاستغلال والاحتكار.

كما يرى البعض الآخر أن التصريحات التي يرسلها بعض المسئولين في الشركة عن قرب تشغيل المصنع الجديد كان لها أثر في هذه الأزمة إذ أحجم كثير من مستوردي الأسمنت عن استيراده خوفا من عجزهم عن مسايرة الأسمنت الوطنى إذا توفر بعد أن حصل على سمعة طيبة في الجودة والقوة حتى أصبح الأسمنت المفضل.

فإذا رأت الشركة أنه ليس من مصلحتها الإستيراد – رغم تأكيد الخبراء أن في ذلك ربحا وفيرا لها – فإن الحماية التي وضعت ينبغي أن ترفع ليتمكن المستوردون من الإقدام على الاستيراد وسد حاجة الأسواق لأن من أهم مبررات الحماية هو تحقيق الاكتفاء والواقع الملموس أن هذا الاكتفاء لم يتحقق ومن واجب الشركة أن تتعهد به بواسطة إنتاجها وما تستورده هي لتحقيق الإكتفاء.

أما أن يلاقي المواطنون هذا العناء الشديد في الحصول على حاجتهم من الأسمنت ويدفعون هذه الأثمان الباهظة إلى درجة يصل فيها الأسمنت إلى ضعف سعره المحدد أو يكاد وتصاب حركة العمران النشطة بهذا الشلل فإنه أمر يحتاج إلى إعادة نظر من وزارة المالية والاقتصاد الوطني فإرتفاع تكاليف البناء له آثار بعيدة المدى.

مستشفى الدمام

في مستشفى الدمام المركزي وجدت عناية ورعاية للمرضى افتقدتها في كثير من مستشفياتنا في المنطقة الغربية وذلك – في رأيي – يرجع إلى اهتمام وحزم مدير المستشفى الدكتور صديق الخولاني الذي شاهدته يرعى كل صغيرة وكبيرة في المستشفى بنفسه فإليه وإلى أمثاله من شباب هذه البلاد المخلصين وفي مقدمتهم الدكتور سليمان فقيه الذي خسرته مكة أزجى عاطر التحيات وفائق التقدير.

معلومات أضافية

  • العــدد: 2821
  • الزاوية: كل اسبوع
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة
الذهاب للأعلي