الثلاثاء, 29 يناير 2013 20:01

هذه واحدة يا سمو وزير الداخلية

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

.. وهذه إحدى المآسي في حوادث السيارات يا سمو الوزير.. نعم إنها مأساة، فقد صدم السائق يوسف الصحاف وهو رجل كبير السن وسائق قديم وغير متهم بالتهور والهوس.. صدم طفلا فكسرت رجله وتنازل أهلوه عن حقهم وكان المفروض أن يخلى سبيله ثم يحال إلى المحاكمة من الناحية النظامية فإذا كان مؤاخذا طبق عليه الجزاء وإلا حصل على البراءة.

ولكن الذي حصل – يا صاحب السمو – خلاف ذلك، فقد ظل – وما زال سجينا إلى اليوم أي مدة تزيد على شهر وترك خلفه أسرة وأولادا صغارا لا يجدون من ينفق عليهم..

إنهم يبكونه ليل نهار.. ويسألون متى يعود إليهم وليس هناك من يجيبهم فلا يدري أحد متى تنتهي هذه المعاملة ومتى يفرج عن هذا السجين الذي ربما كان بريئا وعلى فرض أنه مذنب فقد تنازل المجني عليه؟!

إنها إحدى المآسي لحوادث السيارات أمثالها كثير رواها لي راو على أثر قراءته ما نشر لي من كلام مرفوع إلى سموكم في هذا الموضوع.

فهل لهذا السجين ومثله أن يحظوا بلفتة كريمة من سموكم تفك آسارهم في هذا الشهر الكريم؟

الذهاب للأعلي