اطلع القراء وسمع المستمعون ما نشر وأذيع أمس عن نتائج اجتماع مجلس الوزراء برئاسة العاهل المفدى مليكنا المعظم.. تلك النتائج التي أسفرت عن إسالة 73 مليوناً من الريالات للقيام بمشروعات عامة في مختلف الميادين والمجالات.

طرق.. مياه.. مواني.. معاهد.. أبحاث صحية.. مواصلات هاتفية ولاسلكية.. وسفلتة ومجاري.. توسعة شوارع ورصفها.. الخ.. مما لا يتسع المجال لسرده.

ثلاثة عشر مليونا على جزء من مشاريع التنمية الاقتصادية وستون مليونا على المشروعات المستجدة أي خلاف ما رصد في الميزانية 80-81 للمشروعات العامة المسماة في الميزانية.

ولن يقتصر أثر صرف هذه المبالغ في إخراج هذه المشروعات الحيوية إلى حيز التنفيذ في عام واحد - رغم ضخامتها - ولكنه سيكون - من غير شك - ذا أثر بالغ في إنعاش الحياة الاقتصادية في البلاد في كل هذه المناطق التي وزعت عليها المبالغ.

ستنتقل هذه المبالغ من خزينة الحكومة إلى أيدي العاملين في هذه المشاريع، ومن هذه الأيدي إلى الأسواق.. وفي الأسواق سترتفع القوة الشرائية وتنشط التجارة ويعم الرخاء.

وذلك من غير شك هو الهدف الأساسي لراعي هذا الشعب وحكومته الرشيدة وما يسعى إليه جلالته لرفع مستوى الشعب والبلاد.

زاد الله من توفيق جلالته وأمده بعونه وأخذ بناصيته إلى الخير على الدوام.