الخميس, 08 سبتمبر 2011 11:37

توسعة المسجد النبوي

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

كلمة اليوم ليست من عندي وإنما هي تعبير عن مشاعر بعض المواطنين أضعها تحت أنظار المسئولين أملا في ثواب من أبلغ حاجة من لا يستطيع إبلاغها.

في رسالة من المواطن السيد ناصر سليمان سندي عن التوسعة المزمع القيام بها للمسجد النبوي الشرف يقول ما ملخصه: إن التوسعة الجديدة قد لا تسد حاجة المصلين بالمسجد النبوي وخاصة في المواسم الخاصة كالحج ورمضان والعيد إلا أن تكون على دورين أو أكثر كالمسجد الحرام إذ وصل المصلون بالشوارع هذا العام في موسم الحج حتى مسجد الغمامة من ناحية ومن ناحية أخرى حتى فندق التيسير، ومن ناحية ثالثة إلى مستشفى الولادة وهي مسافات شاسعة لا يعقل أن تمتد إليها التوسعة.

كما يقترح توسعة عاجلة باستغلال ارتفاع العمارة الحالية يقسمه إلى طبقتين وإيصال الدرج إلى السطوح لتمكين المصلين من الصلاة به في بعض القروض كالمغرب والفجر والعشاء كتوسعة مؤقتة ريثما يتم مشروع التوسعة الضخم الذي سوف يستغرق سنوات.

هذا ما جاء في رسالة المواطن وأزيد عليه من عندي بحكم توقع تضاعف عدد الحجاج بين عام وآخر واستحالة استطاعتنا استيعاب عدد المصلين في السنوات المقبلة على الأرض وأرى الاستفادة من علو المسجد النبوي ببناء أدوار علوية عليه.

وقد رأيت في كلكتا بالهند مسجدا من ستة أدوار وأرانا أجدر بمثل هذا المسجد ونحن نحتاج هذه المساحات الكبيرة لأيام معدودة ثم نصبح في غير حاجة إليها أكثر أيام السنة وفي الإمكان الاستفادة منها وقت الحاجة ثم قفلها وقت الاستغناء ولم يعد الصعود إلى الأدوار العليا شيئا صعبا بعد اختراع الدرج المتحركة المستعملة في المعارض الكبرى والمطارات والمحطات تحت الأرض.

إنها أفكار لمجرد المناقشة والدراسة..

مسجد قباء

وملاحظة أخرى لمواطن كريم هي ضيق باب مسجد قباء وتزاحم المصلين عليه في المواسم، وهي ملاحظة في محلها، فليس للمسجد إلا باب واحد وضيق.

فإلى وزارة الحج والأوقاف نسوق هذه الملاحظة لعلها تعمل على توسعة الباب وجعله عدة فتحات أو افتتاح باب في ناحية أخرى يكون للخروج والحالي للدخول.

المسجد الحرام

وثالثة الملاحظات من قارئ يقول إنه ترامى إليه أن في النية فرش حصباء المسجد الحرام بالرخام، وهو يرى أن تعميم الرخام على أرض المسجد سيجعلها على درجة من الحرارة لا تطاق وأنه لابد من ترك أجزاء من الحصباء بين الأجزاء المفروشة بالرخام للتخفيف من حرارة الرخام الناتجة عن تعرضه للشمس طيلة النهار.

ونحن نضع هذه الملاحظة أيضا تحت أنظار القائمين بالمشروع لدراستها وتحقيق ما فيه المصلحة تلافياً لما يتوقع مستقبلاً وقد يؤدي إلى انتزاع الرخام مرة أخرى.

معلومات أضافية

  • العــدد: 189
  • الزاوية: كل خميس
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: المدينة
الذهاب للأعلي